الجمعة، ٢١ يناير ٢٠١١

بصيص قلب !

هل الاختفاء هو الحل !فهل هو يعالج الخطأ ، أو أنه يمحيه ، أو كما نعتقد بأنه يبعدنا عنه ، فما نرغبه من الاختفاء سوى الابتعاد عن نظرات الصح المؤنبة، وحين نختفي لا نجد إلا أنفسنا ونظراتها المؤنبة !

عندما اخطيء، من سينقذني من لومي ،
من تعبي
من زهقي ،
من إثمي
من ذنبي ،
ومن نفسي،
وأين أجد نفسي ،،
هل سيأتي الصـــح ، في الوقت الصحيح أقصد المناسب !!
هل الوقت المناسب هو نفسه الصحيح !


سأفكر !



عندما اهوى ، متخذة منها الصعود أو السقوط إلى الهاوية ،
بالنهاية هي هاوية !صعودا أو هبوطا إليها !
هي _ الهاوية _تعريفها شيء بسيط عميق !

:
ظلام دامس ، أعمق !!!
ولو أردت تبديد الظلام بشمعه ، فهي تكفي_ فقط_ ، لنفسي اللاهث أن يطفئها
وماذا أريد أكثر
سوى ،
بصيص قلب يغفر لي !
ليت الاختفاء كان بإذننا ،، لاختفيت بسرعة ، دون أن أجلب معي قلبي ، أو حتى عقلي !
وليت الوجود لـ لحظه ينساني ويحذفني ، مؤقتا !أو يقوم بحذفي نهائيا !
فإن أرادني مرة أخرى ، سيستعيد ملفاتي ،،
وليعود بعضي !
فأنا استحق _ بعد كل هذا _ بعض وجودي !

ملاحظة خائفة :
-
الخطأ دليل الصح
--على هامش الملاحظه :لماذا لا نقوم بالصحيح بدون دليل !هل سنــتوه ، كمسافر في بلاد غريبة فاقد الدليل !وهل ستكون أفعالنا الصحيحة صدفة ؟ أم عابر سبيل !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق