.
لا علم لي لما تذكرتك حين سمعت موسيقى لروسي لا يشبهك تماما
حيث أنه أكثر ميولا للمشاعر التي أنفضها عني كلما ارتعشت !
فكأن كل شيء حولي ينزفك بإذني ، أنواره تزعج عيني ،
وكأن الأشياء تتوقف عند شفتي ّ تؤدي صلاة الصمت !
فكيف يا بي ،
أن تحدث كل هذه الأشياء بي وأنا لا أكبر بك ،
كقاطن عمارة المجاورة للعمارة التي أهدمها الزور ، ولم يعر بالا ، ولم يفتح نافذته ،
لأن العمارة لا تخصه !
أ حقا أنا لا أخصك ؟
وكأنني أمسك بيدك بكل مكان أذهب إليه ،
أعلمك على ضحكاتي مع بنات الجيران
، على رغباتي الخارجة عن قانون الشهر بالرقص ،
وقد تهمس بإذني يبدو أن شيطانك لم يصفد ،
وأقول لك الله لا يصفد الروح ،
واتساءل
هل يدي معك الآن ؟ !
لا انتظر ، تعلمت أن لا انتظر،
فالأشياء الآتيه لا ينتظرها أحد !
أتعلم ، أني ما زلت أتمرد على الشوق ،
كساهر يضحك على سريره بالنوم !
و ألف كلماتك الماضية كل مرة ، كهدايا مباغتة ،كهدية ابنة جيراننا ذو السبع سنوات ،
كنت اسألها لماذا اهديتني ، ما المناسبة ، قالت هكذا ،
ما أجمل هكذا ، هكذا ! دون مناسبة ، أتعلم أن الأشياء الفاتنة هي التي لم تجد بعد مناسبة لها !
المرأة أيضا تصبح أقل فتنه ، حين تناسب قلبه !
وتبدو أكثر فتنة ، بأعين أصدقائها التي لم تناسب قلوبهم !
فلا تضحك لجنوني ، أخشى أن يسبب لك انتفاخا بشرقيتك !
وهذا جنوني ، ليس لأنك ، بل لأني !
أتعلم بإننا بالحب ، نكون حسب ما نرانا بأعين من نحب !
كيف تراك ؟ بي هذا أنا !
اممم وكيف أراني بك ، هذا أنت !
يقولون لك لا تنصت لثرثرة حبيبتك ، ولكن انصت لثرثرة النساء البقية كي تفهم حبيبتك !
فالحبيبة كثيرا ما تكذب !وكثيرا ما توهمك !
وربك ما أن اصبحت حبيبتك ما تثرثر لك سواء أنها وجدت نفسها بك عارية !
كم كررت لفظ حبيبتك ، رغم أنك لم تنطقها ،
صديقاتي يقلن ، المهم أن تشعري بها !
ونحن لا نشعر إلا بعد النطق الأول ،
كأنها لا تصدق الأمومة ، حتى ينطق طفلها بماما !
هل تعلم ، بإني أشعر بالدوار حين أكتب عنك أو لك ،
وكأن كل الأشياء الميتة وجعا تستيقظ كي تبكي !
وكأنها تدور تدور حولي ، كي تنام !
لا أتهمك هنا بقدر أني أدللك بي كي لا اتهور بالصراخ بوجه أمي ،
فأربت على كتفي أنا ، فالامهات لا يعترفن بالاكتاف الموجعة حبا !
وكأنني ، كم تكررت كلفظ بلسان طفل يريد أن يبرهن للعالم بأنه تعلم الحديث
وأنا أبرهن للعالم بإني تعلمت الحب !
، كطفلة أخذت الحلوى المفضلة لصديقتها وخبأتها ، فنسيت أن تتناولها !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
.
.
لا علم لي لما تذكرتك حين سمعت موسيقى لروسي لا يشبهك تماما
حيث أنه أكثر ميولا للمشاعر التي أنفضها عني كلما ارتعشت !
فكأن كل شيء حولي ينزفك بإذني ، أنواره تزعج عيني ،
وكأن الأشياء تتوقف عند شفتي ّ تؤدي صلاة الصمت !
فكيف يا بي ،
أن تحدث كل هذه الأشياء بي وأنا لا أكبر بك ،
كقاطن عمارة المجاورة للعمارة التي أهدمها الزور ، ولم يعر بالا ، ولم يفتح نافذته ،
لأن العمارة لا تخصه !
أ حقا أنا لا أخصك ؟
وكأنني أمسك بيدك بكل مكان أذهب إليه ،
أعلمك على ضحكاتي مع بنات الجيران
، على رغباتي الخارجة عن قانون الشهر بالرقص ،
وقد تهمس بإذني يبدو أن شيطانك لم يصفد ،
وأقول لك الله لا يصفد الروح ،
واتساءل
هل يدي معك الآن ؟ !
لا انتظر ، تعلمت أن لا انتظر،
فالأشياء الآتيه لا ينتظرها أحد !
أتعلم ، أني ما زلت أتمرد على الشوق ،
كساهر يضحك على سريره بالنوم !
و ألف كلماتك الماضية كل مرة ، كهدايا مباغتة ،كهدية ابنة جيراننا ذو السبع سنوات ،
كنت اسألها لماذا اهديتني ، ما المناسبة ، قالت هكذا ،
ما أجمل هكذا ، هكذا ! دون مناسبة ، أتعلم أن الأشياء الفاتنة هي التي لم تجد بعد مناسبة لها !
المرأة أيضا تصبح أقل فتنه ، حين تناسب قلبه !
وتبدو أكثر فتنة ، بأعين أصدقائها التي لم تناسب قلوبهم !
فلا تضحك لجنوني ، أخشى أن يسبب لك انتفاخا بشرقيتك !
وهذا جنوني ، ليس لأنك ، بل لأني !
أتعلم بإننا بالحب ، نكون حسب ما نرانا بأعين من نحب !
كيف تراك ؟ بي هذا أنا !
اممم وكيف أراني بك ، هذا أنت !
يقولون لك لا تنصت لثرثرة حبيبتك ، ولكن انصت لثرثرة النساء البقية كي تفهم حبيبتك !
فالحبيبة كثيرا ما تكذب !وكثيرا ما توهمك !
وربك ما أن اصبحت حبيبتك ما تثرثر لك سواء أنها وجدت نفسها بك عارية !
كم كررت لفظ حبيبتك ، رغم أنك لم تنطقها ،
صديقاتي يقلن ، المهم أن تشعري بها !
ونحن لا نشعر إلا بعد النطق الأول ،
كأنها لا تصدق الأمومة ، حتى ينطق طفلها بماما !
هل تعلم ، بإني أشعر بالدوار حين أكتب عنك أو لك ،
وكأن كل الأشياء الميتة وجعا تستيقظ كي تبكي !
وكأنها تدور تدور حولي ، كي تنام !
لا أتهمك هنا بقدر أني أدللك بي كي لا اتهور بالصراخ بوجه أمي ،
فأربت على كتفي أنا ، فالامهات لا يعترفن بالاكتاف الموجعة حبا !
وكأنني ، كم تكررت كلفظ بلسان طفل يريد أن يبرهن للعالم بأنه تعلم الحديث
وأنا أبرهن للعالم بإني تعلمت الحب !
، كطفلة أخذت الحلوى المفضلة لصديقتها وخبأتها ، فنسيت أن تتناولها !
أخبيء عشقي بجيوب البرد !
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق