الأحد، ٢٣ يناير ٢٠١١

اخرج عليك الحب ؛




.





تسرب من قلـبي لتخرج ، فلا يوجد لدي بابا للخروج !



،
فالذي خانني لم يخرج
والذي صفعني لم يخرج
والذي أوقعني لم يخرج ،

ولكني لازلت أثق بالوفاء
ولازال وجهي ، يجدد خلاياه عند كل إشارة من إصبع آثم
ولازالت قدماي ، تمتلك طاقة حركة مضاعفة عند كل حفرة !

إن من يدخل يتضاعف بي ،
فإن جرحني تضاعف
وإن أحـبني
وإن أصدقني
وإن غاب تضاعف ،

قلـبي ينسخ مرارا كل ما به حتى أثقلني !

صفة الغباء تلتصق بالحُب وكأنها إحدى مميزات الحُب
ويقولون الحُب الأعمى ،
ولكن الأعمى ليس غبي !ما بال الحُب
ذكيا لهذا الحد ، ليجمع مقومات ضعفه !

انفث معوذاتك أو ضع شفرة ،
تعفيك من نسخ قـلــبي لك ،
فإن غبت ، تحملت
وإن أحـببت، لا أطير
وإن غنيت لغيري، صفقت

إن النسخ يضخمك ،
فإن غبت ، مرضت
وإن أحـببت، طرت
وإن غنيت لغيري ، وضعت كفيّ على صوتي كي لا ينوح !

إن شرودي ، يضرب بقدميه ، عسى أن ينفجر بئر زمزم ،
فالمطر فصول ،
وربما نصف فصل ،

أشرع بنوافذ الاشتياق
وكأني سألمح وجهك ، يغافلني ،
أشرعها ، فتدغدغني ستائرها ، تبعث بي شوق مضاعف !وتختبر قلبك سرعة اللجوء .. !

كما الحُب لا يحصل على مفتاح الدخول
هو كذلك بلع مفتاحه للخروج ،
لا يثق الحُب بالمفاتيح ،
هو يثق أكثر ، بثقوب الأبواب !وصدقا لا أبواب !






كم دقيقة تتحقق حين شرودي بك
وكم دقيقة لا تتحقق ،
حساب الوقت عصي على الحُب
هو يمر متثاقلا متثائبا حين الانتظار
ويمر ثانية حين بك !لن أخرجك برفقتك لعنة !أني أخرجك وعليك حُبي !

إن اللعنة يا عزيزي بي !



فإن خرجت فلا تأبه لما داسته قدماك من أحمر شفاة
وشال معطر ، و محبس مقلد ؟!فكلها تترصدني كأدلة شاهدة !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق