السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

بصق الفتات !

.





تحيــة
..استيقظت وأنا افكر..بشيء ما ! …حان وقت خروجي الصباحيأكملت رحلتي بالتفكير في الحافلة….الوجوه تغيرت. كذلك المباني أين هي..لمَ تغيرت.؟..هل يعقل ! آه اخطأت بركوب الحافلة ، سألت التي بجانبي ( هذه إلى أين توصل ….للمنطقة الفلانية.)..لا ، أريد شارع بغداد..حتى أنا اضعتك يا بغداد….
بعد التحيـ،،،ة
كان يرتجف جوعا….وشفاته ترتعش…جاء إليه..اعطاه الخبز..ما أن ولى بصق الفتات !!
جاء رجل آخر….داس برجله على رقبته….!..بكى وترجاه …!
….. استدجاء الحلوى !
وقفت على واجهة المحل…وبدأت اقرأ عنوانين الكتب…وطبعت بصماتي على الواجهة…و مازلت انظر…!فجأة نظرت إلى وقفتي…وقلت ما هذا كأنني طفلة وقفت تنظر إلى محل حلوى…الجميع ينظر إلي باستغراب…لا لست شحاذه…!
انتظر أن يفتح المحل…! اقصد معرض الكتاب..! …دورة واحدة دارتها الساعة..! لن ابقى أكثر…!
بدأت….بالتذمر….من الحكومة..! ..بالحقيقة حتى لو اخفقت باحدى اختباراتي ألوم الحكومة…!
لا لأنها شماعة…بل بالحقيقة هل لها بطريقة أو بأخرى …بنقطه أولى أو ثانيه …تتدخل بكل شيء..! خاصة ونحن نعرف تحكمها بالهواء الجوي…!
أسلاك غير مرغوب بها…!
لا أدري لما تُتعب الحكومة العامل بتوصيل الاسلاك الكهربائية لكل منزل..! حيث أنها تجلط الاسلاك بأنقطاع جريان الدماء فيها اقصد جريان التيار الكهربائي..!..!في يوم …ستقوم الأسلاك…بمظاهرة عنيفة…وأولها صعق الشعب..! فالاسلاك المجلوطة لا تصل إلا لاصحاب الثوب المرقع..!وتحظر من اصحاب الرادء الانجليزي…!
شهــادة الدخــان
توهمت يوما أن !
لي حيــاة !
بدأت مرة أخرى بالشعور..!
اوقدت الشمعة..تلك صاحبة الظلام..!
ذوت…..والدخان شاهد !
بكيت…، وعيناي الشهود !
..
..
….
توهمت مرة أخرى…!
بأن لـي..،
مــوتا..،
أخطّت الكفنَ…!
احترق الكفن بالدخان…!
وصار اسود بأحمر..!
..

توهمت يوما…!بأني..لا شيء..!فصفق لي العالم..!وفاح الدخان..وصار الجو أغبر..!
شاهد الدخان..أتى!عليّ الرحيل !..
بـصق الفتــات..!
إننا…نخطأ بالبكاء…والترجي…ونخطأ بالحب والحرب………يسقط الخريف….ونلعن الورقة التي سقطت فوقنا…!فعندما لا نستطيع الحب….نحارب..وعندما لا نعرف طريقة الشكر نعض اليد الشكورة..! وعند ابتعاد شجرة التسلق..نستلق غصن مكسور…! هذا الذي أمامنا…فيجب علينا فعل شيء اي شيء..! شي مختلفا…حتى وضع اقدامنا في فاهنا !!
رسالة خاطئة
وصل البريد…عاجلة !….سارعتْ بفتحها..!..
..اهديتك وردة…وكان قبولك طعنة…!…
من المرسل…!
الاسم فارغ..!…
بدأتْ بالتفكير…لم أحب يوما..! أو اعشق..! من هذا..! لا بد إنها رسالة خاطئة …! لا يقصدني أنا بالتأكيد..! من يقصد…! إلى هذه الرسالة…!فتحت الباب بسرعة!!…يجب علي اللحاق بساعي البريد..! ايــه ايها الساعي..! التفت الساعي إليها قائلا : نعم يا ابنتي..!قالت وهي تلهث : من اي هذه الرسالة من اي بقعة !قال : هذه يا ابنتي من بلاد غريبة عنك وعني…!قالت : وما شأني أنا !قال : إنها تصل إلى كل بيت !…!قالت : ما المراد !ذهب ولم يجب عليها !غريبة غريبــــــة…وما لي أنا والغــريب.. كانت تصيح بصوت عالٍالغريب قريبك الغريب قريبك…من اين هذا الصوت…التفت إلى الوارء ..وجدت فتاة بثوب اسود مزين بنقاشات حمراء..! مرتيدية حجابا ابياض …وعلى راسها رباط..! لم تره من قبل ..ابيض منقط باسود ويتدلل منه الوان تعرفه اسمائها مثلث احمر..ومستقيمات خضراء وبيضاء وسوداء ..! تقول بنفسها…ارى هذا الرباطبلوحات الرسامين القدامى..! كيف حصلت عليها !اختفت الفتاة !…
لا تفكّــر!
متـاهة….عنوانها نحــن..! نختلط الاشياء….ويصعب علينا ان نفكر..! نتوه ونصول بين موجات الافكار..وبالنهاية…لا نفكـر! حتى لا نثمل ونكّفـر !
تحية قبل النهاية ..!
تعداد…الحب !
المرة الأولى…بريد مقفل !…لا يمكن قراءة الرسالة ! ابقى بعيدا !
المرة الثانيه : عفوا صندوقك غير موجود!..اعتقد أنه سافر !
المرة الثالثه : لم اعد أحبك….لأن رسائلي ذبلت !
تحية للمرة الثالثة : مرتين للحب..والأخيرة للكره !
قبــل النهــاية !
فصل السنة الخامس !
(
حكــاية فـلان )ذات مرة خرج _فـلان_ ليقضي عملاً ..توقفت سيارته…فما كان عليه إلا أن يخرج لطلب المساعدة..لم تتوقف أي سيارة..وكأن _فـلان_ سيقطع عليهم معاشهم…أشتعل الغضب _ بفــلان_ والحنق..أتيت سيارة…ولم يكن أمامه إلا صدنوق الطماطم في _ صندوق سيارته_ مسك بحبة طماطم وقذفها إلى السيارة.. وما على الزجاج الأمامي للسيارة القادمة إلا أن يخر مكسورا !…ذهبوا لمركز الشرطة
الدعوى كسر زجاج سيارة
الضابط : بماذا؟
المدعو : بطماطم !
الضابط : اخرج …طماطم ..تقوم بتحطيم زجاج ! ولا حتى شرخ ! شيء لا يصدق !
طارت الدعوى وطار عقل قائد السيارة !..وخـرج _ فلان_ يضحك..! وهو لا يعقل..!
النهــــاية..،
انتهينا…وما عاد للزمن من ابتدا…!لاعيد عقارب الساعة..! حتى ابتدي ولا انتهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق