الثلاثاء، ٢٢ مارس ٢٠١١

اليمن في الهواء !

.


لاأفقه بشروط  كرة القدم ، ما أفهمه سوى التسلل عند رفع الراية_ وليس ضروريا الصحة من عدمها _ ورشوة الحَكم  حينما والدي يحلل  وعندما تكون الكرة بالهواء ، جميع الجماهير  تنظر إليها ، ولا تنظر للمعلب !

فاليمن بالهواء ..
بين شعبها ونظامها ..
فيظل النظام يتسلق الهواء .. بأرخص الاساليب .. كي يحصل على الكرة  ..
لإنه الفرقة الأضعف ، والاقل جمهورا ، _ بدون تدقيق ولا حاجة _ خذوها من أفواه المجانين  !
ولإنه تكتيك المدرب أصبح معروفا مكشوفا  خصوصا أنه يهزأ من الفريق الخصم الذي لا يشبه الدول الافريقيه ،
في حال أنه يستنسخ جينات أفريقية ، ويرسل أيضا عينات نظامية لتدقيق فقط  !

من هذه الأساليب
1-      ارتداء المعتصمين للزي العكسري لإتهام عهر الامن والحرس الجهموري !
2-       أن  الإعتصام ، يمول خارجيا وإلا من أين أتى بالكعك ،  !
3-       يملكون أعصي مصنوعة من خشب اسرائيل يسبب قرحة المعدة ! _ هذا عندما قالوا مؤمراة أجنبيه _
4-      أنهم يغازلون سكان الحي _ ايش ما كان رجال ولا إمرأة وإلا ايش جلسه تحت الطاقه ؟ ( سمعت أحدهم يقولي أهلي يشتوا يمشوا براحتهم  _ "  ليش منعوا المشي " يا جماعة خبروني، رجال التغيير معلقين لوحة ممنوع المشي ولا ايش؟ الذي أعرفه المشي يحتاج لقدمين واثقتين ومحددتا الطريق ولا نفتح زفة صنعاني ؟

5-      يضيقون الطرق المؤدية للمساكن بشكل متعمد أنه ممكن أن يفرد ذراعيه ورجليه ، وكأن شغله الشاغل سد الطرق على  أحمد عبده  !
لا تسألوني من أحمد عبده ، لإني لا أعلم من هو ، ساكن افتراضي يشتكي قلة النوم ، بسبب الميكرفونات ،
استغرب يعني قلة النوم لم تأته بسبب جاره الجائع ؟
ابنه العاطل ؟
ألم يضجر يوما من موظف حكومي يريد رشوة مالية ، لامضاء بقلم بـ 30 ريالا  وهو يفكر كم سيصرف اليوم كي يكفي لقوت قوت هاه_ ليس قات رغم أن كلمة قات أصلها  من هذه الكلمة _ غدا !
لديه حق الآن لا ينام ليس بسبب مكبرات الصوت ، بل بسبب أن الحقيقة صوتها مزعج لمن أرادوا أن يعيشوا تحت لحاف الكذب ! اللحاف المثقوب  ،ليس لإنه أدفء بل لإنه الموجود ،

"ألقي بلحافك هذا ، فقدميك ظاهرة
وشعرك الاشعث  تسمر
حتى أن جلدك تحبب !"
تحرروا من ثقافة الموجود ، فالموجود خبأ بأردافه الأكثر دفئا والأكثر حرية والأكثر تغيرا وتطورا ، وعلما .
انظروا نحو الملعب
ستظل اليمن  بالهواء ،لـ تسقط في ملعب الشعب ..!

فالشعب يستحق أن يسجل الهدف الذهبي !
لأجلنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق