.
-3-
" هذا فراق بيني وبينك أني لم استطع عليك صبرا "
إن طرحة فستاني الابيض ، التي تخيلتها تارة قصيرة لتبعدها نسمات تؤدي للجبين بقبلة وتارة تخيلتها طويلة لتحتضني وإياك ،
صارت كفنا لخيالاتي ، وجزمت بأن الخيال آثم ، وإن بعض الخيال إثم !
..وضعت لتمايل خصري وامتداد أصابعي ، و تمتمات قُبلاتي ، أغنية تفيق على نظراتك
و انزوت الأغنية وبقيت أتمايل بجهد أضعف ، وكأني لعبة قاربت بطاريتها للاختناق ،
وتبكي علي ّ الأيام ، ولا تجد لي شحنا إضافيا يوقظني فقط كي أموت برفق !
...وصبرا آل قلبي ،
وآل قلبي ، مات بعضه ، وسبي بعضه ، وبعضه انهار ، وبعضه يستعيذ مما يخفيه السواد !
ولم استطع عليك صبرا
وربما كان علي قبل أن أنام أن استعيذ منك ومما يحضره قلبك ،
ولكني كنت أردد بأن ألعن ابليس
وكأني ألعن حُبك
وتراءت لي جنة فراقك !
.
وأرى وجهك بالسماء ،
وكلما رأيته ، كببت وجهي للأرض
أقنع نفسي إن الإنسان لا يصبح ملاكا ولا يملك أجنحة ،
وأن الفرق بيني وبينك
بأني إنسانه أحـبتك
وأنك إنسان أحببت بأن أحـبك !
.
حاولت بالخفاء بأن أرحل
وتعثرت ، بأشواق لم تصلك
وأحلام خجلى ،
ورسائل لم تُرسل ،
فذهبت أرتجي العلن ،
أن يمنحي ضوءه لقطع الحبل بيني وبينك !والضوء لا يقطع ولا يسن أسنانه ، هو يبغلنا بالموعد ،
وعلى أيادينا \يدي السكين !
وحتى إن صبرت
لن يجمعنا ظل ،
ولم استطع عليك صبرا !
.
-1-
" هذا فراق بيني وبينك أني لم استطع عليك صبرا ! "
-
يبدو أنني سأرتدي رداء الليل بوجه الصباح ،
وأغرف الشمس بجرار الضجر ،
والانتظار ،
-
يبدو أنني سأرتدي رداء الليل بوجه الصباح ،
وأغرف الشمس بجرار الضجر ،
والانتظار ،
وأعدل من وجهة ركبتي ّ المصطكة
و أسقي عيني الذابلة ،
وأمرغ شفتي بالتوت
و أسقي عيني الذابلة ،
وأمرغ شفتي بالتوت
كي أصنع مني لوحة متماسكة أمامك !
فأنا لوحة لعنت براوزيها !
إن السبيل إليك احتاج إلى أن يسلكه معي عابرك ،
ولكنك عبورك قطعني وقطع السبيل والسُبل !
ولكنك عبورك قطعني وقطع السبيل والسُبل !
وإن فكرت بالعودة ، عدت على حافة القطع ،
بقدم مدماة
وحافة تجفف دمي بالآه
ويكثفه الوقت عجزا ،
بقدم مدماة
وحافة تجفف دمي بالآه
ويكثفه الوقت عجزا ،
-2-
" هذا فراق بيني وبينك إني لم أستطع عليك صبرا "
وأني رجوت أن لا تكن مرضا وأصبر
ولا بلاءا أجزى به ،
ولا حيرة أفك رموزها كل ليلة
وأن لا أضع سبعين عذرا لغيابك
أني رجوتك عيدا ،
وتأخر العيد وطال صيامي ،
ومذ عرفتك ، لم أفك جدائلي
ولم أرتد ِ السماء ،
ولم أركب المراجيح ،
قبعت هناك ، أضع يدي على خد الأيام
دون أن تنبس شفتي بقبلة ،
،
وانظر لإبتسامات الحُب هنا وهناك
وكيف تُربت يداه على أكتافهن ،
ولا بلاءا أجزى به ،
ولا حيرة أفك رموزها كل ليلة
وأن لا أضع سبعين عذرا لغيابك
أني رجوتك عيدا ،
وتأخر العيد وطال صيامي ،
ومذ عرفتك ، لم أفك جدائلي
ولم أرتد ِ السماء ،
ولم أركب المراجيح ،
قبعت هناك ، أضع يدي على خد الأيام
دون أن تنبس شفتي بقبلة ،
،
وانظر لإبتسامات الحُب هنا وهناك
وكيف تُربت يداه على أكتافهن ،
وأنا كتفي برزت عظامه ليبتسم بيتم !
-3-
" هذا فراق بيني وبينك أني لم استطع عليك صبرا "
إن طرحة فستاني الابيض ، التي تخيلتها تارة قصيرة لتبعدها نسمات تؤدي للجبين بقبلة وتارة تخيلتها طويلة لتحتضني وإياك ،
صارت كفنا لخيالاتي ، وجزمت بأن الخيال آثم ، وإن بعض الخيال إثم !
..وضعت لتمايل خصري وامتداد أصابعي ، و تمتمات قُبلاتي ، أغنية تفيق على نظراتك
و انزوت الأغنية وبقيت أتمايل بجهد أضعف ، وكأني لعبة قاربت بطاريتها للاختناق ،
وتبكي علي ّ الأيام ، ولا تجد لي شحنا إضافيا يوقظني فقط كي أموت برفق !
...وصبرا آل قلبي ،
وآل قلبي ، مات بعضه ، وسبي بعضه ، وبعضه انهار ، وبعضه يستعيذ مما يخفيه السواد !
ولم استطع عليك صبرا
. -4-
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
وربما كان علي قبل أن أنام أن استعيذ منك ومما يحضره قلبك ،
ولكني كنت أردد بأن ألعن ابليس
وكأني ألعن حُبك
وتراءت لي جنة فراقك !
.
وأرى وجهك بالسماء ،
وكلما رأيته ، كببت وجهي للأرض
أقنع نفسي إن الإنسان لا يصبح ملاكا ولا يملك أجنحة ،
وأن الفرق بيني وبينك
بأني إنسانه أحـبتك
وأنك إنسان أحببت بأن أحـبك !
.
حاولت بالخفاء بأن أرحل
وتعثرت ، بأشواق لم تصلك
وأحلام خجلى ،
ورسائل لم تُرسل ،
فذهبت أرتجي العلن ،
أن يمنحي ضوءه لقطع الحبل بيني وبينك !والضوء لا يقطع ولا يسن أسنانه ، هو يبغلنا بالموعد ،
وعلى أيادينا \يدي السكين !
-5-
" هذا فراق بيني وبينك ، فإني لم أستطع عليك صبرا"
" هذا فراق بيني وبينك ، فإني لم أستطع عليك صبرا"
وحتى إن صبرت
لن يجمعنا ظل ،
ولم استطع عليك صبرا !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق