.
لا تقل بنفسك بأني كاذبة ،
وأن صفحاتي للحب ليس سوى " دعاية "،
وأني كنت أمضي الوقت بالأغاني ،
ولا أعنيك ،
وأن قصتنا صارت إشاعة ،
بل كنت بك صادقة ، واختلف الآن بأني صادقة بي ،
وصفحاتي للحب بعد أن كانت كل حياتي ، أكل إهمالك أجزاء منها ،
وصارت جزءا من حياتي ،
والأغاني ، أقفلتها ،
أما قصتنا لم تكن إشاعة ،
فلقد كنت أجرها للعناوين الرئيسة بدلا من صفحاتك الصفراء ،
و خذلانك وضعها بطريقة عشوائية بلون أصفر ،
وتسأل أيني وكيف ضعت ،
وكيف لم أمسك طرف ثيابك
وكيف لم أحفظ صورتك لأصفها للشرطي ،
وكيف لم أحفظ اسمي ،
مسكت طرف ثوبك وثوبك قصير ، فـ أفلت وحفظت صورتك ، وبحث عنك الشرطي ولم يجدك
لم أصف له تشوهك ،
وحفظت إسمي ،
ولكنك لم تحفظه
لم تحفظه ،
ولم استطع عليك صبرا ،
هل اقفلت السحاب أزرارها لهذا الحد ،
حتى أعتمت رؤيتي إليك ،
فما عاد هناك بصيصا للتسامح
ولا ريقا تقذفه ، كي تبلل تشققك
يبدو بأن سحبنا جفت حد التيبس
.
وكان يساق قلبي ، لـ بلاط قلبك ،
فإن بكيت ، أجهش ،
وإن ضحكت ، قهقه ،
وإن صرخت بوجه ،
اختبأ بين جفنيك ،
وما أن شحب لون الصبر ،حتى إن وصل قلبي لبلاطك ،
غض بصره عنك ،
لإتقاء شهوة ظلمك ،
كم ملكت الذكاء والغباء بآن واحد بحـبك ،
حتى صنعت مني ،
قلبا تجاريا ،
ينقصه البلسم ،
ولم أستطع عليك صبرا
وعاد رشد قلبي ،
وإلا لرأيتني أرمني بوجه قلب مسرع ، قد يسعفني أو يهرب ،
وأني لن أكرر تجربة الإنتحار،
فعدت منك مسمومة ،
فربما الآخر ،
أعود مقتوله ،
.دع سُمّك يبلغ أقصاه ،
ليزرق قلبي ،
ويتوب
.سأجعل صباحي
يعلن أكثر مما يخفيه الليل ،
سأجعل حبل مودتي ،
يلف عنق قلبك مُعدما ،
دون الأمنية الأخيرة ،
سرقتني ،
وسأسرق أمنيتك الأخيرة ،
.وددت وددت وددت
حلمت حلمت حلمت
سامحت سامحت سامحت
وأنت لا تزال تمتهن السفر
ولا يزال قناعك النرجس ،
ولا تزال تقترف السواد ،
.
واسقطت قلعتك
بفرسانك
وسيفك
وترسك ،
وهربت أميرتك ،
فحصانك مات ،
وتاجك اهتز ،
وأنت تسمرت قدماك بالماضي
تركت لك الماضي
وذهبت ،
،
وألوك ذكرياتك ،
وأفقد ثنايا بهجتي
وأحرفي التي تعطرت
اقتربت منها أصواب النحل،
وأنت تُزلزل كرسيك ،
و فقدت أوتاري ،
وبعض مفاتيح نوتاتي ،
وكلها ضاعت بين فراغات أصابعك
فالأوتار تشابكت
والمفاتيح انزلقت ،
وأدير لفهتي بإسطوانة
تبلغ موجتك ،
وعادت مشروخة ،
تبتلع داخلها ،
و ضوء عيني مشعلا ،
يصلي ، من أجل صلاة عينيك الكاملة ،
وأنت تُضيء رمادا رطبا ،
أوَ تطلب الصبر ،
بل أني لم استطع عليك صبرا ،
سأبتعد ،
سأقفل كل النوافذ ،
وأبتلع مفتاحي ،
وألملم ما تبعثر ،
وأخفض صوت الأغاني ،
وأشعل عتمة الفراق ،
بذات الأصابع التي أحبت ،
سأترك لك أشيائي ،
تحتفظ بعطري بلا روح
فإنك أمين على أشياء لفظت الروح ،
أما الروح فإنك تتركها تطير ،
عفوا سأطير هذه المرة حقا دون سلطة أصابعك .......
- 6-
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
لا تقل بنفسك بأني كاذبة ،
وأن صفحاتي للحب ليس سوى " دعاية "،
وأني كنت أمضي الوقت بالأغاني ،
ولا أعنيك ،
وأن قصتنا صارت إشاعة ،
بل كنت بك صادقة ، واختلف الآن بأني صادقة بي ،
وصفحاتي للحب بعد أن كانت كل حياتي ، أكل إهمالك أجزاء منها ،
وصارت جزءا من حياتي ،
والأغاني ، أقفلتها ،
أما قصتنا لم تكن إشاعة ،
فلقد كنت أجرها للعناوين الرئيسة بدلا من صفحاتك الصفراء ،
و خذلانك وضعها بطريقة عشوائية بلون أصفر ،
وتسأل أيني وكيف ضعت ،
وكيف لم أمسك طرف ثيابك
وكيف لم أحفظ صورتك لأصفها للشرطي ،
وكيف لم أحفظ اسمي ،
مسكت طرف ثوبك وثوبك قصير ، فـ أفلت وحفظت صورتك ، وبحث عنك الشرطي ولم يجدك
لم أصف له تشوهك ،
وحفظت إسمي ،
ولكنك لم تحفظه
لم تحفظه ،
ولم استطع عليك صبرا ،
.
-7-
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
هل اقفلت السحاب أزرارها لهذا الحد ،
حتى أعتمت رؤيتي إليك ،
فما عاد هناك بصيصا للتسامح
ولا ريقا تقذفه ، كي تبلل تشققك
يبدو بأن سحبنا جفت حد التيبس
.
وكان يساق قلبي ، لـ بلاط قلبك ،
فإن بكيت ، أجهش ،
وإن ضحكت ، قهقه ،
وإن صرخت بوجه ،
اختبأ بين جفنيك ،
وما أن شحب لون الصبر ،حتى إن وصل قلبي لبلاطك ،
غض بصره عنك ،
لإتقاء شهوة ظلمك ،
كم ملكت الذكاء والغباء بآن واحد بحـبك ،
حتى صنعت مني ،
قلبا تجاريا ،
ينقصه البلسم ،
ولم أستطع عليك صبرا
-8-
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم أستطع عليك صبرا "
وعاد رشد قلبي ،
وإلا لرأيتني أرمني بوجه قلب مسرع ، قد يسعفني أو يهرب ،
وأني لن أكرر تجربة الإنتحار،
فعدت منك مسمومة ،
فربما الآخر ،
أعود مقتوله ،
.دع سُمّك يبلغ أقصاه ،
ليزرق قلبي ،
ويتوب
.سأجعل صباحي
يعلن أكثر مما يخفيه الليل ،
سأجعل حبل مودتي ،
يلف عنق قلبك مُعدما ،
دون الأمنية الأخيرة ،
سرقتني ،
وسأسرق أمنيتك الأخيرة ،
.وددت وددت وددت
حلمت حلمت حلمت
سامحت سامحت سامحت
وأنت لا تزال تمتهن السفر
ولا يزال قناعك النرجس ،
ولا تزال تقترف السواد ،
.
واسقطت قلعتك
بفرسانك
وسيفك
وترسك ،
وهربت أميرتك ،
فحصانك مات ،
وتاجك اهتز ،
وأنت تسمرت قدماك بالماضي
تركت لك الماضي
وذهبت ،
،
-9-
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم استطع عليك صبرا "
" هذا فراق بيني وبينك ، إني لم استطع عليك صبرا "
وألوك ذكرياتك ،
وأفقد ثنايا بهجتي
وأحرفي التي تعطرت
اقتربت منها أصواب النحل،
وأنت تُزلزل كرسيك ،
و فقدت أوتاري ،
وبعض مفاتيح نوتاتي ،
وكلها ضاعت بين فراغات أصابعك
فالأوتار تشابكت
والمفاتيح انزلقت ،
وأدير لفهتي بإسطوانة
تبلغ موجتك ،
وعادت مشروخة ،
تبتلع داخلها ،
و ضوء عيني مشعلا ،
يصلي ، من أجل صلاة عينيك الكاملة ،
وأنت تُضيء رمادا رطبا ،
أوَ تطلب الصبر ،
بل أني لم استطع عليك صبرا ،
- 10 -
" هذا فراق بيني وبينك ، إن لم استطع عليك صبرا "
" هذا فراق بيني وبينك ، إن لم استطع عليك صبرا "
سأبتعد ،
سأقفل كل النوافذ ،
وأبتلع مفتاحي ،
وألملم ما تبعثر ،
وأخفض صوت الأغاني ،
وأشعل عتمة الفراق ،
بذات الأصابع التي أحبت ،
سأترك لك أشيائي ،
تحتفظ بعطري بلا روح
فإنك أمين على أشياء لفظت الروح ،
أما الروح فإنك تتركها تطير ،
عفوا سأطير هذه المرة حقا دون سلطة أصابعك .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق