الأحد، ٢٣ يناير ٢٠١١

نحن بحجم أكبر !

.



1-

بدأت اضع _ أناملي _ على لوحة المفاتيح ، لعل وعسى تنساق المشاعر ، على ورق الجهاز ،
لتكتب جزءا من حقيقة فكري ، أو جزءا من عاطفتي ،،
وربما هنا نترجم خفقان القلب ، ودوران الافكار بالعقل ، وكيف تجذبنا، تقذفنا ، وتوقفنا تارة ، و تتعبنا بالمسير معها تارة أخرى !

ونحاصر افكارنا المشبوهه ، وبعضنا يترجمها إلى أفعال مشبوهه تقوده إلى الاخطاء !
ترا لو كنا نحاسب على التفكير ، كم سيكون رصيدنا من الآثام !!
نفك سراج التفكير ، وننطلق بالاحلام ، النقية وغير النقية ،،
نتخيل ، نتمنى أن نتحقق ، وبعضها نتمنى أن لا أن تبارح خيالنا ،
ولا ادري لماذا نتخيلها أساسا ، ربما لنجرب كل شيء بهذه الحياة ، ونترك للواقع الاشياء السليمه ،،
رغم ذلك تفلت الاخطاء عفويا من خيالاتنا ، و تتسلل للواقع ،
ونتفاجأ بها ،،
ربما لأننا بدأنا نفقد شعورنا بخيالنا ، أو أن خيالنا كبير أكبر منا فلو الواقع كان بحجمنا أو اصغر منا ،
فـ للخيال الحجم الأكبر ،
لـ نتنفس !لطالما نقول الدنيا ضاقت بي ،،
ولكن الخيال يسعني !كم قلبك رحب أيها الخيال !ولكنك في الخيال لا تقابل إلا نفسك ، ومن ترغب بهم ، أو من تريد حضورهم ،
ولكن الواقع ترى نفسك وآخرون ، منهم من ترغب بهم ومنهم من لا ترغب بهم ولكنك تراهم ويرونك ، يشعرون بك ، يفهمونك وقد لا يفهمونك ،
المهم هنا _ بالواقع_ تتبادل الأحاسيس كره ، حب ، فراق ، لقاء
في الخيال
تراهم ولا يرونك ،
تتبادل كل المشاعر مع نفسك فقط فقط !

-
نحن بالخيال نكون بحجم أكبر ،
ربما كما نريد أن نكون !!
وربما لا !
عندما نحاول تنفيذ ايجابيات الخيال فينا ، يغار الواقع ويسألنا أين كانت غيبتنا ويبدأ بمعاقبتنا
ويقطع فيه أنفاسنا ، فننرضى بجزء الجزء من ايجابيات خيالنا !
ويغافلنا الواقع !
رغم أننا مغفلين أكثر بالخيال !


2-

عدت ، واقعا ، لاتحدث رغما عنه عن الخيال ،،
رغم أن لا أحد هنا تخيل ، أما أن الخيال متوقف ، و بدأنا نعاني من إنعدام الخيال ،
أو ربما لقسوة الواقع ، يقول القاريء بنفسه أي خيال تتحديثن عنه ،
لماذا نقسو على أنفسنا أكثر ، ونجبر عقولنا على ارهاقها بالواقع ،
لنعطي لعقولنا راحة ، بالخيال ،
ولكن يجب أن لا نتمسك به ، ونجعله كأحلام اليقظه المنبوذة ، بل نجعله _استراحة _
ما أقصده من خيال ، هو إطلاق العنان للفكر ،
وندخل الخيال بإدراكنا وتحكمنا ونخرج منه أيضا بإرادتنا ،
فلا نكون بالخيال كحد أقصى ، و بألم الواقع كحد أقصى ،
أفضل بوجهه نظري أن نوازن بين الخيال والواقع ،
ونجعل الخيال دفه الواقع ،
و الواقع ، مرفأ للخيال

الخيال ،
وجه آخر لنا ، يشبهنا تماما ،،
بقبحنا ، بجمالنا ،،
بحسانتا ، وبسيئاتنا ،،
قد نعاكس أنفسنا ،
ونظهر بوجه أجمل بالخيال ، أو بوجه اقبح عن الواقع ،
فالخيال يسمح لنا بتمثيل جميع الادوار ،،
والواقع يسمح لنا بدور واحد ،
الخيال ، يهدي السماء للواقع ،
والواقع ، هو أرض وعره ، للخيال

3-



كنت أتناقش مع صديقة لي ، عن الخيال ، ودار الحوار ، حتى وصلت وقلت لو تخيل المنتحر لما انتحر !!
قالت لا يوجد شخص لم يمر بالخيال ، ليس من المعقول ، أنه لم يتخيل نفسه بأي موقع من المواقع
الخيال واجب ، قلت لها التفكير يختلف عن الخيال ،،
قالت مستحيل أن تجدي شخصا لم يتخيل بحياته ،
قلت لها ربما ، على أقل تقدير ، يتخيل نفسه في حال تحقق حلمه !!!


_
بعض الاجتهاد ،، ومن خلال بعض الـ قراءات والـ ملاحظات ، اكتب هنا بعض عوامل الابداع والتنمية !_
الابداع ،، هو خلق شيء مميز أو بمعنى آخر إظهار الشيء المميز بداخلك بطابعك أنت ، ويختلف عن الآخرين .
عوامل تنمية هذا الابداع أو ايجاده
1-
الثقة بالنفس ،
2-
البحث والتركيز على النجمة فيك ، فهناك من يملكون فن الكتابة ، وهناك الرسم ، وهناك الشعر
يحدد مكان نجمته ويحاول إظهارها
3-
الايمان بتمييزه ،
4-
التطلع للأفضل ،،
5-
فهم النفس ، وإدارك ما حولها ن وما عليها
6-
الفضول ، ميزة المبدعين ، هي مهمه ، جدا
7-
عدم السطحية ، والتعمق بالنظر للاشياء ومعرفة قيمتها ،
وتحليل وجودها ، ولماذا هي موجوده اي دقة الملاحظه تثري الابداع
8-
الاحساس بطاقه الشخص نفسه ، وبطاقة الاخرين وإعطاء القيمة لنا
9-
الحرية وعدم التقيد بأي عادات محبطه
10-
إعطاء المساحة للتفكير ، ولا يكون غير مبالي مثلا ، الشخص المهتم هو الذي يبدع .





.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق