.
ابحثوا بصفحات العم جوجل ، عن مناظر يمنية .. ستدهشك المسطحات الخضراء والجبال الشاهقة ..وستجد قصائد وغزل لسواحٍ مروا .. وعادوا لأوطانهموسواح مروا فقط .. وستنشده .. وتفرغ فاهك ... أمام الطريقة الشعبية " للكيف " .. بمضغ القات .. و سيغمرك الضباب حينا .. والبحر أحيانا أخرى .. والثروة السمكية .. وشركات التونا ..!
ثم أنصحكم أن لا توغلوا بالصور .. فستجدون ما لا يسركم !
وما يُسكِر من الشعب الكثير !
فكل شيء يحدث بالشارع اليمني و" قد " تتعرض له.
من معاكسة مراهقين وبالغين، وسرقة من قبل طفل حتى شيخ، وتسول من طفل حتى شيخ، وأعمال حُرة من طفل حتى شيخ، و أجساد متفرقة ملقاة على صدر الشارع بين جنون وعيون !
ستلتقي بكافة الأعمار بليلة واحدة وبمهن و نصب و جوع وألم باختلافاتها !
ولك أن تشعر بكهولة الكهرباء .. بأنفاسها المتقطعة .. كما تقطع انشغالك أو حتى خلوتك .. !
حتى الفراغ حين يقطعه الظلام .. يعد انتهاكا لحقوقه الضوئية !
وكيف تحسب الريال عفوا الخمس منه ..لتقضي به يوما بعد يوم
حتى نهاية الشهر .. ويطول الشهر ويعرض ..
وتبدو هيئة المواطن .. كطفل بعمر 6 سنوات بالمصري ، يرتدي بذلة لعمر سنة باليمني !
ثم إذا عرجت على مكاتب الموظفين .. ستجد الكل مشغول ... بكل شيء عدا مكتبه .. و ما تمليه عليه وظيفته ..
ستجد الكرسي فارغا .. أحيانا للفطور، وأحيانا للحديث، وأحيانا لـ شيء ما !
ولا يعلم سوى أرحم الراحمين !
وعليك إن كنت رجلا .. أن تذهب لمكتب موظفة
وإن كنت إمرأة عليك ِ أن تذهبي لمكتب موظف ..
لأن الجنس ذاته .. يعادي نفسه !
لو فكرت بالإنضمام لحزب .. يجب أن تتحزم
لتضع به جيوبا .. ستحتاجها يوما .. من حزبك أو حزبا آخر !
لا تقف كثيرا أمام الحكمة اليمانية ..لأن الحكمة أصبحت يما نية !
و حسب النوايا .. سـ تحاسبون .. !
فإذا رغبتم بالجنسية اليمنية .. تحضروا لمواطنة مرهفة ..
وحقوق مستوفية ..
وابتسامة صافية
وقلب راضي غير غاضب !
وتنام دون أن تتقلب .. ودون أن تلعن رأسك الوسادة !
على من يرغب بالجنسية اليمنية ... أن يصل للمطار اليمني .. الذي يجعلك تشعر بالدفء .. وكأن جدرانه تضغط عليك .. تضغط لأجلك لأجلك .. ثم استقل سيارة أجرة ..
وفكر !
كثيرا !
فكل شيء باليمن لأجلك ..
آه
لأجلنا !
المصدر أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق