السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

إلى آخر ما يصل إليه مجال الضوء !

.


الإستهبال الطريق الآخر للهروب بعد الكذب
أو
الطريق الآخر للخروج بعد الصدق
بين قوسين الاستهبال كذبة مغلفة بصدق !
ماذا نطلق على من يكره !
هل نقول عنه
حاقد
حاسد
غيور
كل تلك الصفات لا تعتبر مبررا للكره
ما يبرره فقط
أنها حالة نفسية صعبه ! منفصمه عن صاحبها !
فالحاقد والحاسد والغيور رغم كل ذلك هو إنسان ! غير منفصم !
تخيل!
أنك تعيش بدون خيال !
كيف ستكون أنت !
ببساطة
ستكون أنت بدون ابتسامة !
فما الشيء الذي يوجد بالواقع يجعلك يبتسم !
فالخيال يحرك أماكن في الواقع يبدلها ، يجملها ، فيجعلك تبتسم !
غصبا متقبلا لواقعك !
فـــ حتى الخيال أصبح فرض عين !
لغة أخرى !
العيون وما تحكيه !
أحيانا تحمل قصصا ، من نظرة تنساب إليك
وأحيانا
تكون عينا متحفظة وفي ذات الوقت متلهفة للتحرر
وأحيانا أخرى
تحتضن غموضا
واحيانا
لا تفهم منها شيئا سوى أنها فقط تنظر إليك !
وتتيقن إنها إحدى الحواس الخمس وفقط !
الفرح،
شعور عارم بالتخلص من الحزن !
الحزن ،
إعطاء اللذة للفرح !
الأمنية !ما لا يصل له القلب ،
وتحقيقه صدفه بالغة عاقلة !
الجنون ، عقل غير محاسب !
العقل ، جنون محاسب !
الحرية ،
هو تفكر وتنطق وتعمل بمساحة غير معلومة في منطقة غير محدودة
أما
السجن
تفكر وتنطق بمساحة معلومة ومنطقة محدودة ، وعليها بعض القضبان ! اصلا أو مجازا !
المطر !
ايجاز بمرور الماء إلى الارض
بعكس البحر الذي ترغمه الشمس
بأن يصعد إلى السماء
السكون
صخب الصمت
،
الحلم ،
يقضة غير بائنه
الواقع
حلم بائن بينونه كبرى
الصراحه
صدق مصاب بالعشى الليلي
الكذب
اعمى يدعي البصر
الورد
جميل في مكانه وحين قطفه وفي ذبوله
ولكن الاشواك لا تفارقه !
الابتسامة
ممثل ناجح للسرور
والدمع
مُخرج لكل الافلام التي تنتج بداخلنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق