السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

صحو الضباب !




.







لمَ
أمام عينيك ،
تلهث عينيي
لم يشغلني حضنُُ اليوم !سوى دفء المطر !وبين محاكاة الزخات !ومسابقة القطرات !لمحت الضباب ..كان يشبهك حتى أنه أنت !
سألتني: ما بالك والمطر !حسبت أنك تقول..حبيبتي والمطر !وبدأت انسج افكاري المبتلة !
بعدها..سمعت وقع أقدام راحلة !كنت أنت و من !ألم أكن هي !ألست المتدفئة بك !
حجزت نظراتي خلفك !تتبعك كالظل الذي خنقة المطر !حتى ذويت..أغمضت عيني !فقبلها نظرت ورائك ورأيتني!
بدأ شيء يدغدغني..،
يالفضول الشمس..، بين الغيوم !سرت..، وكأني أتهرب من اشعتها !
وكتبت بالمطر والشمس !بالأمس كنت أكبر معك !واليوم كبرت لوحدي !



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق