الأحد، ٢٣ يناير ٢٠١١

الأمام ببذلة وكرافته !

قال لي جدي ، بأن الأمام كان ذكي جدا ، وحكيم جدا بسياسيته الخارجية،
واستشهد بموقف بانه لم ينحن ِ لملكة بريطانيا حتى بعد أن وضعوا له السلاسل ليخفض رأسه ، رفع السلاسل بعصاه،
يبدو أنه كان نبيها على نفسه ، أحمقا في حق شعبه !

نحن عموما شعب ٌ أنفه في السماء في الغربة ، لا أحد يستطيع أن يؤذي كرامته ، أبدا،
وكبرياؤنا مشهود له ،والعجيب إننا الاكثر التزاما بالقوانين والنظم خارج نطاق وطننا،

فيبدو أن هذا شأن وراثي ، لبعضنا البعض فرائس ، وللأغراب وحوش وذئاب !

فيبدو الوطن، وهن
ومنحني،
وجائع
ومشرد،
وعاطل،
و " ضابح "
و سارق
ونصاب
ومصلحي
وطيييييب !!!

فما الذي تغير مذ عهد الإمام إلى الآن !

كثرة المدارس؟ وقلة الكراسي؟ وقله الاستعياب ؟ و نوم المدرسين ووصول الراتب إلى منازلهم،
مناصفة مع المدرس البديل ! سواء كان مناسبا أم لا !

الجامعة القديمة ،المهداة من الكويت ، والمناهج كما هي من 1971 مع بعض الحذف ،
والمعامل صفر اليدين والقدمين !

الجامعة الجديدة ، بدعم إمريكي ، وكثرة الخريجين ، وكثرة العاطلين ،
ووظائف بلا اختصاص !

تدريس الفتيات ، ووظيفة المرأة التي الآن تعتبر حقا من حقوق المرأة ودليلا وافيا على حرية المرأة ونهضة الوطن ،
دون الإشارة إلى المضايقات ، وإلى الاستغلال ، وإلى عدم الإحترام ، !

بماذا تطورنا ؟

بالإتصالات ؟ الأغلى تكلفه من الدول المجاورة
والانترنت ؟ الأبطأ سرعة

بالإنفتاح ، باللباس الخارجي ، والكريمات والتبرج ، والأغاني ،

ماذا صنعنا ؟

الإسمنت والمعكرونة ،
والعصائر المسببة للإسهال ؟

بماذا تقدمنا ؟
!!!

صحيح هناك فرق ؟
ولكن هذا الفرق ضئيل جدا لو حسبنا المدة منذ الثورة حتى الآن ؟

حتى لو حسبنا سنوات الوحدة ،
تطورنا وتحضُرنا بطيء جدا ،

مقارنة بالدول الأخرى ؟

لدينا ثروات ثمينة ، كالمعادن ولا نستغلها بالشكل الصحيح
والثروة السمكية ،
ولدينا أيضا ثروة نفطية
ولدينا ثروة سياحية

ولكن هذه الثروات ضائعة بين هاشمي وقبيلي ، و"مزين "،
ضائعة بين متشدد ، وارهابي ، و مسكين !
ضائعة ، بين مؤتمري ومشترك وحوثي !

ضائعة بين الحكومة والرئيس ، و آه .. بين الرئيس والرئيس !

المصدر أونلاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق