السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

بركان ويمّر !

.



البركان ، يمر_ على بُعد منا _ نشعر به ،، بحرارته، بقسوته ، وإن لم يكن في قريتنا ، نشعر بقلب محروق على فقيده أثناء الهيجان ، ولكننا لن نكون لحظه قلبه !

نذرف الدمعة ، نكبت الصرخة ، ولكن ما زال البركان يتغلغل فيهم ، يحرق حكاياتهم ، يسرق نور صباحهم ، يضيء لياليهم ،
يأكل خبزهم ، ويرضع اطفالهم نفثا ،ويكسر عصا عجوزهم ،
يلتهم الحياة ، بالموت ، والموت بالحياة ،

هم: عائدة عليهم // الواقعون تحت رحمة البركان ،

بركان ، يبحث عن ارضٍ، يلتهم ويبني فيه حممه ، وصخوره النازية / النارية ،،
يقذف نفسه في فم طفل ، وفي قلب امرأه ، وفي عقل رجل ،

ينصبون هم خيمة من حطب ، ويلجأون إلى الله ،
فما سلاحهم ضد البركان ،
فسلاحهم قبل زمان قتل به بعضهم بعضهم ،
قذفوا البركان ، زاد غضب البركان ، ويقف كلهم تعظيما للبركان ، وهتكوا من يقذب البركان فهم ارهاب ، والبركان ثورة حمم لابد لها من انفجار !

البركان لن يقف حتى يشبع جوعه ،

وما أن يشبع

لن يبقى ارض ولا إنسان ،

والصورة ماتت شهيدة الاحزان !

،
كما سحابة وتمر ،

أما أولئك القاعدون على مجالسهم لا يصل إليهم لفحه بركان ولا يلفحون !!!

يقولون
بركان ويمَر ، وكل من عليها فان !!!

ما أعنفك ايها البركان ، واي ارهابي أنت أيها الواقع تحت وقع خطى البركان !

!!!
البركان ، متى ميعادك لتصل إلينا !!

هل انتظرك





.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق