الأحد، ٢٣ يناير ٢٠١١

من رحم قارورة !

.





:...

:...
لست قارورة أنا إمرأة في قارورة، فما إن انكسرت غرقت ..من يلفني كرسالة لا يريد عودتي .

يبعثني البحر ، ليـلقفني عابر !والعابر لا يأتمن الأشياء الملفقة !
كلما وقعت بيد عابر ، ظننت أنه المرسل إليه !أ تُراني قارورة بلا مرسل إليه !
اهملني البحر ، كـ كل الحكايات المارة ، أو المُرة ، لم َ لا يتغير طعم البحر !
القارورة تغرق حين يتغير عليها الهواء !
القارورة تخبرنا بجزء مقتطع . . وعندما أكون فيها . . مما قُطعت !
لو وجدني أحدهم على قارعة الحكاية ، ليتركني أكمل ما نقصني من تراب وأنا على ظهر الماء !

هل سأذكر صدى الشمس الصادر من الصخر ، حينما يبتلعها الماء !وهل سأمتن لموجات البحر ، التي أوصلتني بترددها للبر !

أخاف أن أصل مبتلة . . لا يحجبني ضوء ، وأخاف أن أصل جافة لا يبللني مطر !دعوني برحم القارورة، فصراخي حين خروجي لن يهدهده حضن !


إن القارورة لو صبرت ، فهي تطمع بالبشرى !



.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق