السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

إلى آخر ما يصل إليه مجال الضوء و أبعد !

.




ماذا قبل !
ماذا أنا بالنسبة إليكِ؟!
يجب علينا أن نعرف ما نحن بالنسبة إلى الطرف الآخر،
- فهل أنا قطرة مطر هطلت سقطت بالصدفة على ورقة عطشه ، احتفظت بي كقطر الندى ومع صفاء الأجواء اختفت.
-أم أنني قطرة تغلغلت في انسجة ورقة واتحدت معها ، فلم نعد نفرق من القطرة والنسيج.
-أم أنني قطرة ولكني زائدة عن الحاجة ، انتظر دوري ، عند فتح الثغور ، لأتبخر !
____
__
_
وأما بعد !
كل ضد يأخذ معناه من ضده !
فالتضاد ، يعطي المعنى الروحي قبل المعني اللغوي للكلمة !
فنشعر بالسكون أكثر ، بعد الصخب !
__
_
القهر ،
شعور غاصب لنا ، ولكنه بالحقيقه مُغتصب !
فيحرر نفسه فينا ليرتاح ! أو ربما ينتحر فينا !
فكل شيء يدور هنا ، يدور لراحته ،
فعندما تكون الصراحة راحة !
فهي لا تريح إلا الشخص الصريح ، شخص واحد فقط !
الجرح ،
شعور محبب إلينا ، بأننا ما زالنا نشعر ، وما زالت روحنا رقيقه لتُجرح ،
ونتأكد بأننا نحب من جرحنا !
ونتأكد بأن الجارح قبل أن يصبح جارحا ، كان مجروحا ظل طريقه ، حين ذهابه لمركز الشفاء !
الفراق ،
انتزاع روح ، من روح ، يشبه الموت ،
ولكن الموت تحت التراب
والفراق
موت فوق التراب
الحقيقة ،
رغبة متوطنة ، تستوطنها الخديعة ،
فقبل البحث عن الحقيقة ،
نبحث عن الخديعة ، لننفيها بعيدا ،
بجانب الكذب ،
الذي هو ! جار الحقيقة !
الصورة
التقاط حقيقي للحدث
ولكن كم هي الاحداث وكم هي الصور !
القلم ،
انحناء فكر على ورقة ،
والتكنولوجيا ،
حولته إلى _ كيبورد _ لوحة مفاتيح !
المهم ،
أن ينحني الفكر ، ليعبر !
يُعبر عن خوالجنا ، أو يعبر من جسور العقل
إلى طرق اخرى، ليتعلم !
رسالة ،
صارت رسائل الهاتف النقال ، اسرع ، وتعبر عن المشاعر بـ 70 حرفا
كم ارغب بـ ألو ، كيف أنت ِ ولو لنصف دقيقه !!
فبصوت ، ولهفته ، ونبرته ، وشعوره ، اعرف كيف حال المتصل ،
اما الرسالة ،
تخفي حال المرسل ،
كم تكذب الرسائل علي ، وتوهمني بأن المرسل بألف خير !
جعل الله كل المرسلين والمستلمين بخير
ولكني اشتقت لسماع اصواتهن ، وفقط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق