السبت، ٢٢ يناير ٢٠١١

استوديو يطالب بالصور !

.



الصورة الاولى ، ( غير متوفرة )
صلاة ألم ، تنطق بالآهة قبل الدمع ، ويسابق الكلمة الدمعة ،
ويسبق كل هذا رصاصة !!
الصورة الثانية ( مخنوقة )
ارجع مائك ، إلى جوفك ، ليحتبس ، وتذهب ، لتقوم بغسيل الكلى في عياداتنا العديدة ، ومائها يجرى فورا إلى اقرب صرف صحي !
هذا الكلام موجه إلى قلم !!
الصوة الثالثة ( تلعن ظلامها منتظرة شمعة !!)
أمد يدي في الصباح ، واختبيء في ركن المساجد مساءا ،
ويموت العراء فيني ليلا !
وانادى بالحرية رغم اني بالعراء !
اريد أن افهم أليست الحرية للمساجين العراء !!
_ السائل المحروم _
الصورة الرابعة (موقوفة )
هو في البيت ، ويقولون عليه ، بأنه تربية شوراع !!
هل الشارع في بيته ، ام البيت في الشارع !!
ام أن البيت شارع ، أو انه _ هو _ شارع !
الصورة الخامسة ( نسخة مخبأة )
دائما هناك ابن عاق ،
وهناك آباء وامهات عاقون مختبأون ،
وراء ألبوم الابناء العصاة !
الصورة السادسة ( قبل التحميض )
اليأس ، لا يحبنا ، فمتى نعانق من لا نحب !
إلا في حالة ،
اننا لم نجده غيره !
ولكن هناك غيره ،
.
.
.
نحن !
الصورة السابعة ( قبل الطبع )
فكرت ، خططت ،
وجدت شيء اسوأ من اليأس ،
تشبثت به ،
تيقنت ان هو الحل الامثل ،
فحياتها جحيم !
لم تعلم
إن الانتحار ، اصل الجحيم !
عش جحيما ، خير من الموت جحيما !!!
تساؤل
ما هو الجحيم !!!
الصورة الثامنة ( محروقة )
لم أكن أعلم أن الحب جريمه لهذا الحد ،
صَنعتُ سِجنه بنفسي ، وكنت القاضي والمحكوم !
لا ليس جريمه ، هو جريمة بهم ،
لم يفتن الحب احد ، بل اولئك من فتنوا الحب !!
الصورة التاسعة ( مسكونة )
لا يحبني احد ، يكرهني الجميع ،
جميعهم اسوياء اقصد مخطئون
وهم مسكون فيها !
الصورة العاشرة ( لا تشبه احدا ، وتشبه الجميع )
أنتم !!
_
دفء الايام تثبت لي ، شدة البرد





.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق