أيهما الأصدق، وثيقة ويكيليكس أم وجه الرئيس المطمئن على انتهاء خليجي 20 بأمان ولو كان منتخبه جر أذياله وملياراته سريعا، !
جعلت هذه الوثائق الرئيس أضحوكة لشعبه المسكين ، الذي تسعده ربطة قات، أو إكرامية رمضان أو قبض راتب قبل موعده لأجل العيد، فهذه من إنجازات الدولة المجيدة، وتُعبر عن مراعاة الدولة لمشاعر المواطن.. ويجب أن لا نكون جاحدين وناكرين لمعروف الرئيس بنا !
فنحن شعب يستقبل المعونات من الرئيس ..فخيرات الوطن من حقه أولا ..
ونحن آخرا وقد لا يأتي دورنا ..
فبعد الرئيس الكثير من لا ينتمى إلى الشعب ...!
ماذا سيسعد اليمني البسيط الآن بعد ما اكتشف أن الحاكم، يبيع له الحديث ..في الخطب والأعياد، !
وأنه لا يضع الوطن باعتباره.. ولا أبرياء الوطن .. ولا حتى مجرميها ! مع التنوية أن مجرمي الرئيس ليسوا مجرمي الشعب والعكس أيضا !
أين سيطبل الرئيس هذه المرة وفوق من ؟ ومن سـ يصفق ..، وهل ينكر امريكا ذاتها التي يرضع منها !
فقد غلف قنابل أمريكية بصنع يمني، وطائرة تجسس أمريكية بحجاب إيراني ، فتوقعوا بأننا نأكل مع إسرائيل !
أرى أن الرئيس فُضح مبكرا قبل موته، مقارنه بأقرانه المفضوحين وهم تحت التراب !
السؤال الآن ، من المواطن فينا .. نحن الشعب !
أم الرئيس !
أم لا أحد منا !
المصدر أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق