لماذا نحلم بالانضمام لمجلس التعاون الخليجي أكثر من حلمنا بتطوير و ثراء اليمن !
هل العادة أخذتنا بالاعتماد على الآخرين .. وسلوكنا النفسي اليمني .. هو أن لا ننهض بأنفسنا إلا بمساعدة الأيدي المجاورة !.
رغم أن المواطن اليمني قد لا يقبل امدادت أبيه، فكيف تقبل الدولة اليمنية تقبل إمدادت الجار !
ونظل نحلم بالعصا الإماراتية، والطربوش العماني، والحلوى البحرينية، والثوب الكويتي ، و الشماغ السعودي !
ونحن بأيادينا الشاقية .. (القات) .. والوطنية الزائدة ، والارتباط القبلي !
قال سياسي كويتي بهذا الشأن، بأن اقتصادنا غير مشجع ، و مجتمعنا غير مشجع ، وسياسيتنا غير مشجعة !
حسنا.. في الحقيقة نحن لا نشجع أنفسنا حتى لقيام دولة سوية !
دولة يشار إليها بالبنان بدلا من أن يشار إليها بالمعونات !
دولة تصل للمراتب الأولى القيّمة بدلا أن تصل ذلك بالتخريب والأمية والتطرف المذهبي والحزبي في آن !
دولة يشار إليها بالبنان بدلا من أن يشار إليها بالمعونات !
دولة تصل للمراتب الأولى القيّمة بدلا أن تصل ذلك بالتخريب والأمية والتطرف المذهبي والحزبي في آن !
فلماذا نبحث عن الأساليب والطرق والدراسات كي ننضم لمجلس التعاون الخليجي، ونحن لا ننضم لأنفسنا !
أين الدراسات الشبيهة بشأن تصريف متمكن لثروات اليمن السمكية والمعدنية والسياحية والنفطية أيضا !
أين هم أبناء الوطن بهذا الشأن،
أم اعتدنا على أن نركن خدنا ليد ليست لنا !
حقا أنا لا أصدق بأن اليمن فقيرة من الثروات، بل فقيرة من ممن يدير هذه الثروات بشكل ينهض الوطن ، كما نهضت الدول المجاورة !!
فكفوا ، عن حجز "كرسي" وهمي بمجلس التعاون الخليجي ..
وأصلحوا " أرجل كراسينا" في الوطن !
المصدر أونلاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق