.
وكيف بقيت هنا ، بـ بلد رزقه على الهدايا ، ملفوفه كانت أو مكشوفة ،وهل أعين الهدية تحط أنظارها علي أم على جاري ، وهل علي أن أتوراى عنها ، أو أن أقدم نفسي ، كـيدٍ ممدودة !
،
المساعيل أو المسائيل ، أو نحويا \ المسؤولين ، يتخذون الهدايا عزوة ، لإنحناء ظهورهم ، مما أثقلته بطونهم ، يتكئون عليها ، وتتكئ الهدايا على ظهورنا !
ونحن ننظر للأعلى ، نرى العطاء من كل دولة ، الأصابع كثيرة التي شاركت بإهدائنا الدولة ، ومن كثرة الأصابع لا تستطيع أصابعي العشرين تقديم الشكر والعرفان ، لبصمة وحيدة !
وأخاف أن تكون أصابعي بلا بصمة ، فـ الذي لا يبصم للرئيس ، يلغى من حساباتها كمواطن من 21 مليون وتحسب فقط البصمات التي تزرقت أو التي صارت رميم !
لا أريد أي مائدة ولا أي هناء بالعيش ولا حتى أن أسلم على نعمان وعمي أنيس ، أنا أردت أن أصافح جامعة وهي تنظر مباشرة إلي ، أو حتى للأعلى ،لا أن أبحث عنها وأنكس رقبتي أنكس أنكس ، كي ألتقط فرحة أكياس السعيد !
قانون الدول ، البقاء للأقوى \ للأصلح ، قانون الهدايا ، ( إحمدوا ربكم ، كنتو فين والآن فين )
قانون الهدايا ، يجعلك إما تستغل الهدية وتضع كفك على فمك ، وإن لم تستغلها وضعت كفك على خدك !
الدولة فخورة بما تستقبله من هدايا ، لأنها كلما استقبلت أثارت دلالات واضحة بأنها فقيرة ومعتازة ، وأن على الشعب أن يتفهم الوضع وأن يوسع الفراغات بين أضلعه ، وأن المواطن الذي يتخلى عن وطنه والذي يرفض الهدايا خائن/ عميل لهدايا أخرى !
فعلى المواطنون الأكارم ، استقبال المكرمات مبتسمين بارزين أسنانهم المصفرة ، يقبضون على معداتهم الفقيرة ، وأكبادهم الملغومة !
يجب أن لا نذل أنفسنا ولكن نتخذ الهدايا قوت اليوم ،مع ذلك بعض الهدايا لا تصل ، نظنها تراجعت ، تسربت ، أو طلقتنا !
ونقبض عليها متلبسة !!!!!
استقيظ كل صباح ، أتأمل الغرفة ، واستغرب كيف لم تسحبني أحلامي بعيدا عن هذا المكان !
وكيف بقيت هنا ، بـ بلد رزقه على الهدايا ، ملفوفه كانت أو مكشوفة ،وهل أعين الهدية تحط أنظارها علي أم على جاري ، وهل علي أن أتوراى عنها ، أو أن أقدم نفسي ، كـيدٍ ممدودة !
،
المساعيل أو المسائيل ، أو نحويا \ المسؤولين ، يتخذون الهدايا عزوة ، لإنحناء ظهورهم ، مما أثقلته بطونهم ، يتكئون عليها ، وتتكئ الهدايا على ظهورنا !
ونحن ننظر للأعلى ، نرى العطاء من كل دولة ، الأصابع كثيرة التي شاركت بإهدائنا الدولة ، ومن كثرة الأصابع لا تستطيع أصابعي العشرين تقديم الشكر والعرفان ، لبصمة وحيدة !
وأخاف أن تكون أصابعي بلا بصمة ، فـ الذي لا يبصم للرئيس ، يلغى من حساباتها كمواطن من 21 مليون وتحسب فقط البصمات التي تزرقت أو التي صارت رميم !
لا أريد أي مائدة ولا أي هناء بالعيش ولا حتى أن أسلم على نعمان وعمي أنيس ، أنا أردت أن أصافح جامعة وهي تنظر مباشرة إلي ، أو حتى للأعلى ،لا أن أبحث عنها وأنكس رقبتي أنكس أنكس ، كي ألتقط فرحة أكياس السعيد !
قانون الدول ، البقاء للأقوى \ للأصلح ، قانون الهدايا ، ( إحمدوا ربكم ، كنتو فين والآن فين )
قانون الهدايا ، يجعلك إما تستغل الهدية وتضع كفك على فمك ، وإن لم تستغلها وضعت كفك على خدك !
الدولة فخورة بما تستقبله من هدايا ، لأنها كلما استقبلت أثارت دلالات واضحة بأنها فقيرة ومعتازة ، وأن على الشعب أن يتفهم الوضع وأن يوسع الفراغات بين أضلعه ، وأن المواطن الذي يتخلى عن وطنه والذي يرفض الهدايا خائن/ عميل لهدايا أخرى !
فعلى المواطنون الأكارم ، استقبال المكرمات مبتسمين بارزين أسنانهم المصفرة ، يقبضون على معداتهم الفقيرة ، وأكبادهم الملغومة !
يجب أن لا نذل أنفسنا ولكن نتخذ الهدايا قوت اليوم ،مع ذلك بعض الهدايا لا تصل ، نظنها تراجعت ، تسربت ، أو طلقتنا !
ونقبض عليها متلبسة !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق