الأحد، ١٣ فبراير ٢٠١١

اليمن : مصري للضرورة !

.






بعد أن " زغردت الفرحة  " في أعين كل عربي ،
لخبر تنحي مبارك ، الذي جاء حقا  غير متوقعا ما أعنيه انه كان متوقع أكثر أن يذكره في خطابه الثالث  العاشر من الشهر الجاري  ،
ولكن ارتأى أن يسجل تاريخا مميزا ، يحفظه تلاميذ المستقبل دون تذمر ، دون أن يقولوا (العام فقط يا أستاذ؟ )
سيكون الصوت واضحا ، 11\2\2011

فـ صناع هذه الثورة كما أُطلق عليها الثورة البيضاء أصبح حتى التلفزيون المصري الحكومي يصدح" بالفم الملأن "،

الكل الآن سينطق

الأبكم
المؤيد السابق
المختبيء
الآمن
المتواري


بعد أن نطق قبلهم ثوار  25 يناير ،
وشهدائه
بعد أن ناموا بالعراء
ورفعوا الاعلام بالعراء
وغنوا بالعراء ،
وثبتت أقدامهم بالعراء

فتكون الحرية  التي تنطلق من رحم العراء ،

فهل نحن باليمن ، نريد مصريا يعلمنا كيف نسكن العراء لأجل الحرية !

ونحن الشعب الذي باعد أسفاره  !
ونحن الشعب ، ذو الدم الحار ، الشهم ؟
والشعب الذي يسعى للتطور بأقصاه ؟
والشعب الذي تثقف .. ولازال يرنو نحو الأقلام أكثر فأكثر !
والشعب المظلوم ،

ماذا تحتاج الثورة ؟
سوى شعب يفيق و يصمد  بإفاقته !

هل سنحقق رؤية  " الريس " بإنه الوحيد الذي فهمنا لذلك يبقى ولا يرحل ،
لإننا شعب " غجري " وسنخسر أكثر مما نكسب لو رحل؟

هل نفضل قلبه علينا ؟ حتى الآن ؟

فلو  نرفض قلبه " الحنون " علينا ، و"لنتحنن" على أنفسنا ، أفضل بكثير !


هناك تعليق واحد:

  1. فهل نحن باليمن ، نريد مصريا يعلمنا كيف نسكن العراء لأجل الحرية
    ...
    المصري علم العالم كله معنى الثورة الحقيقية
    وليس عيباً ان يتعلم الشاب اليمني من الشاب المصري .. فنحن تعلمنا من تونس قبلاً
    ف تحية للشعب اليمني الشقيق ..ولا أؤيد ان تتحدثي بهذه اللغة عندما تتحدثين عن بلدان شقيقان .. لا عيب ابدا يا عفراء ان تتعلموا منا معنى الثورة والحرية

    ردحذف