الأحد، ٣٠ يناير ٢٠١١

الرجل الذي يغرس التوت !



هذا الرجل ، قادر على أن يعطني جرعة حياة ، حين يميل قلبي نحو غيبوبة باطنة !
صوته ، يعيد لي القدرة بالإستمرار والإبتسام ، رغما عن تكتلات الغصات المتجة نحو الوجوم !
قد يخدعني هذا الرجل ، بإحساسه .. بتلاعب أحباله الصوتية
، ولكن موجود وانا  بهذه الحالة ، وليس من فئة " يمنعون الماعون " هذه الفئة ذكرتها أمام
صديقتي عندما قالت لي لماذا لا يهتم بي لماذا لا يتصل ، لما أشعر بإني ثقيلة ، معقولة ؟
هكذا هو الحب ؟
قلت لها ، هم يمنعون الماعون ، لإنه ضمن حبك ِ ! أو ع الاقل عاش مشاعره لفترة وهذا المهم
لا يهمه بعد ،
نحن من يهمنا يا صديقتي بعد !
نعود للمدعو shayne ward
هو موجود ولا يمنع عني صوته ولا احساسه ، ولا رفعه لي نحو مشاعر ٍ إيجابية
يخبرني ، بإني جميلة
يخبرني ، بإن هناك من يشتاق لي أو سـ يشتاق لي
يخبرني ، بإن هناك من ينتظر أسفل النافذة ، رغم أن منزلنا سفلي ، ولكن أيضا يخبرني بذلك
يخبرني ، بإن هناك من يجمع لي الورد
بأن هناك ينظر للحياة من خلالي ،
ينتظرني
يعشقني ،
يكتب لي الرسائل !

،
يزرع لي التوت .. لأتورد رغم الشحوب ، هل أبالغ حين أتحدث عن مغني بهذا الشكل ؟
هل أنا معقدة نفسيا مثلا
أو أني لم أجد رجلا ، وافيا !
لذلك أجبر رتق قلبي بـ شاين وورد ،؟
لا  وجود لرجل وافي
وافي ليس وفي
وافي
الرجال الاوفياء بالقصائد والروايات ، وللحبيبات التي تزوجت أو توفيت
أو التي هجرت هه !
أقصد بوافي
أن يكتبني بحق في حياته
وأن لا يطمئن علي إلا لديه !
ولكن الآن الرجال يطمئنون جدا ، لدى غيرهم !
اوووه
فنحن نستحق الافضل
ولو؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق