الثلاثاء، ٢٥ يناير ٢٠١١

الشوكلاته التي لا تذوب !

.

أخبرتك قبلا بأن الشوكلاته لا تمنحك السعادة التي أخذها منك ِ الآخرين

وأنا أخبرتك يا صديقي ، بأن الشوكلاتة لا تمنحني السعادة ولكن هي الشيء الوحيد الذي آخذ منه !

وهل الأخذ سعادة !!

ليس سعادة بقدر  إنها موازنة !

إذا سبب خللك بإنك تعطين وهل العطاء خلل ، ثم أنك لا تتناولين الشوكلاتة كموزانة  ، هي إليك كلذة ، !

يا صديقي هي لذة في أوقات الإمتلاء ، وموازنة في أوقات التأرجح ، هي أشياء يا صديقي والاشياء تأخذ معانيها من الأوقات !


لم َ تكررين لفظ صديقي بكل جملة ن وكأن أحد يراقبك ويلاحقك بتهمة رجل لا هوية له !

يا صديقي ، فعلا هناك رجل لا هوية له ، يجب أن يمر على المرأة رجل بلا هوية يسرق هويتها ، فأنا أبعد عنك الشبهة !


وهل الرجل بلا هوية شبهة أم حب أم عشق !

هو شبهة وحب وعشق وشوق ،

ولا يصح عليه إلا إذا كان بلا هوية

يا صديقي لو كان بهوية ، لما ضعنا !
ولم َ نشتاق لو كان بهوية ، الشوق لا يعترف بالهوية !
والعشق يسجل بعد وفاة الحالة / فأي هوية تسأل عنها !


هل أضعت ِ هويتي يوما !


هويتك اقرؤها دوما على جبينك  ،


أنا من حددت لك ِ هويتي ؟ صديق !

أوه كدت تكون شقيقا  !

هاه ، ولم َ ؟ !

لأنك يا صديقي ، لمست يدي بإستقامة ونظرت لي بإستقامة ،

وهل الحب ، إنحناء !

نعم فتجدها تلمس يدك وتقوس يدها حول أصابعك ، وتنظر إليك بلا تحديد
وإن حددت انكسرت نظرتها نحو قلبك ، لو رأيتها أعطيها فورا هويتك !


ولو انحنيت بنظرتي إليك، هل سأفقد هويتي !

لا أضمن لك ، فربما كنت منشغلة بتقويس يدي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق