.
لا أضمن لك ، فربما كنت منشغلة بتقويس يدي !
أخبرتك قبلا بأن الشوكلاته لا تمنحك السعادة التي أخذها منك ِ الآخرين
وأنا أخبرتك يا صديقي ، بأن الشوكلاتة لا تمنحني السعادة ولكن هي الشيء الوحيد الذي آخذ منه !
وهل الأخذ سعادة !!
ليس سعادة بقدر إنها موازنة !
إذا سبب خللك بإنك تعطين وهل العطاء خلل ، ثم أنك لا تتناولين الشوكلاتة كموزانة ، هي إليك كلذة ، !
يا صديقي هي لذة في أوقات الإمتلاء ، وموازنة في أوقات التأرجح ، هي أشياء يا صديقي والاشياء تأخذ معانيها من الأوقات !
لم َ تكررين لفظ صديقي بكل جملة ن وكأن أحد يراقبك ويلاحقك بتهمة رجل لا هوية له !
يا صديقي ، فعلا هناك رجل لا هوية له ، يجب أن يمر على المرأة رجل بلا هوية يسرق هويتها ، فأنا أبعد عنك الشبهة !
وهل الرجل بلا هوية شبهة أم حب أم عشق !
هو شبهة وحب وعشق وشوق ،
ولا يصح عليه إلا إذا كان بلا هوية
يا صديقي لو كان بهوية ، لما ضعنا !
ولم َ نشتاق لو كان بهوية ، الشوق لا يعترف بالهوية !
والعشق يسجل بعد وفاة الحالة / فأي هوية تسأل عنها !
هل أضعت ِ هويتي يوما !
هويتك اقرؤها دوما على جبينك ،
أنا من حددت لك ِ هويتي ؟ صديق !
أوه كدت تكون شقيقا !
هاه ، ولم َ ؟ !
لأنك يا صديقي ، لمست يدي بإستقامة ونظرت لي بإستقامة ،
وهل الحب ، إنحناء !
نعم فتجدها تلمس يدك وتقوس يدها حول أصابعك ، وتنظر إليك بلا تحديد
وإن حددت انكسرت نظرتها نحو قلبك ، لو رأيتها أعطيها فورا هويتك !
ولو انحنيت بنظرتي إليك، هل سأفقد هويتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق