الاثنين، ٢٤ يناير ٢٠١١

بلا معبد +

.


انشء للنسيان حجرات ،
و دع الذاكرة لمن تستحق !

فإني أخاف عليك ورما ،
إن استئصلته مت ،
وإن تركته بك ، انتحرت !


فصمم لي حجرة عظيمة ،
تستقي منها قصائدك ، حنى أنفد منك ،
ولا تقلق لن يعود شبحي ،
هو لا يزور الخيبة،
ولا يملأ أوردتك بالذنب !هو لا يعود لمكان طردت منه الروح ، كمنتهيـة الصلاحية !

فيا حبي بي ،
لا تهبني دمعك ،
فأيضا للرجال تماسيح ، تظهر حين الأكثر جوعا
من إمرأة ألقمته العصافير !

قد تتهاوى بعض اللكمات على أذني ،
تمسح لي جوخ الأمان ،
فأي أذن زرقاء تصدق !

فحرام عليك دلالي
والتوت المتكاثر
والدانتيل الذي يختم فستاني
حين كان أسر الحلال عندك !

فلا تسرق الأماني من الأبواب ،
وقد أودعتها عن طريق النافذة !

إن أُعلمك وقد أقفيت لك حبي
تحسس ظهره ،
هناك حدبة !

هناك شوق مزرق الأطراف
هناك أسرار بلا شفتين
هناك بقايا حمرة ،
وفردة واحدة لسهرة !
سأسمح لك ، بطاولة عريضة
تفرد بها أعذارك ،
وتخبيء خيبتك أسفلها ،
وتفقد قدميك !

هل الهروب عائلتك ،
كلما تنهدت عليك ،
تسبقني بالشكوى !

فاهرب كما تشاء
فأنا امرأة لن تترك آثارها
كي تتعبد ،
أنا إمرأة آخذ كل شيء معي ،
كما أهب الاشياء جميعها ،
إني جئت بكلي
وأفل بكلي !
لا تتدعي تمسكك بطرفي ،
وقد أفلت منك جذعي !

لو أتيتك بالأحلام
فارتعش بالحلم كما لم ترتعش من قبل
واحضني ، كما لم تحضني من قبل ،
وغازلني ،
وغني لي ،
لأجلي؟ فأجلي انتهى لديك !بل لأجلك جرب الحب بالأحلام !ولا تبتئس إن اقفت ولم تجدني
فقد كنت أفيق ألف مرة ولا أجدك وأجلك مديد بي !



الآن اغمض عينيك ، حتى لا أوجعك ،
ونم كثيرا وقرير الشوق ،
لألتقط أنفاسي الأخيرة ،
وأنا قريرة الحب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق